مرت الأيام ، وباتت أحلام....
مرت الذكريات وباتت أوهام....
لحظات السعادة رحلت معها.....
والفرح عندي بات مأساة....
لأنها حفرت في قلبي ذكريات ....
ذكريات ممزوجة بالحب....
محفورة على لوحات الجمال...
رحلت من كانت هنا ...
ومع رحيلها ساد الظلام...
وغابت الأحلام، ليسود الوهم كل يوم
بأنها ستعود من جديد.......
متى ستعود شمسي لتشرق عليَّ نورا؟
متى سيخرج قلبي من سجن بات مأواه؟
وبات الحب مأكله ومشربه...
متى سيخرج القمر من مكانه لينير قلبي مع نوره
وليعيد ذكرياتي من بعيد....
حبيبتي، غاب موعد اللقاء ورحلت حروف
إسمك من السماء وحلَّ عليَّ عتمة ظلماء....
أين الجمال؟ فقد رحل معك....
أين النهار؟ لقد بات ليلٌ بعد رحيلك....
أين الذكريات؟ فهل تعود من جديد....
متى سأسمع صوتك يناديني؟
متى سأرى وجهك؟ لأروي بجماله قلبي
وأشحن بنوره طاقتي....
الحب يا حبيبتي
بات كلمة ليس لها معنى بعد ذهابك
لأنه أراد أن يرافقك إلى مكانك.....
حبيبتي أردت أن أحكم عليك
مدى الحياة في سجن الحب
محكمته قلبي، وحكمه أحبك إلى الأبد...
حبيبتي، كم باتت كلمات الحب لا تعرف الوصف
لأنها باتت قليلة عليك ....
لأنك تستحقين لقب الملكة
لتكون ملكة الحب في مملكة قلبي...
حبيبتي ، ماذا ينطق اللسان عنك؟
بماذا يتحدث قلبي؟
لا يستطيع أن يقول إلا كلمة
أحبك ،أحبك حبيبتي...
لقاء ذهب مع رحيلك
وموعد يتجدد بلقياك...
فهل بات اللقاء قريب؟
أحدثك عن اللقاء......
أحدثك عن علاء......
ماذا أنطق لك؟
لساني يناديك
وقلبي محتاج لك....
فكيف سيكون اللقاء؟
بقلم:
Ȝlaa Hachem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق