أهلاً وسهلاً بكم في مدونة ذاكرة الحزن متمنياً لكم قضاء وقت ممتع وأنا على استعداد لتقبل كل اقترحاتكم والعمل بها Ω مع تحيات علاء هاشم

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

سأرحل بصمت !!



عندمـــــا أرحل سأرحل بصمـــــــت ,,

حين أكتشف 
أن الزمان .. ليس زماني 
وأن المكان .. ليس مكاني 
وأن الأشياء حولي .. لم تعد تشبهني 
وأن مدن أحلامي .. ما عادت تتسع لي 

عندها .. لن أتردد 
وسأرحل بلا صوت .. وعند الرحيل !! 
لن أضيع وقتي .. في البحث في أحشاء اللغة 
لانتقاء كلمات الحب .. أو الاعتذار .. أو الوداع 
فكل الكلمات .. التي تولد لحظة الفراق !!
إنما هي .. مجرد محاولات فاشلة !! 
لتبرير وتفسير هروبي وضعفي !! 

وعند الرحيل أيضاً 
سيغلق البعض في وجهي كل أبواب الرحيل 
كي يمنعني من الرحيل .. لأنه يحبني .. 
والبعض .. يعترف لي بحبه عند الرحيل 
كي يبقيني معه !! 
ويكتشف البعض الآخر انه يحبني .. بعد الرحيل !! 
فيحترق ويحرقني معه بإكتشافة المتأخر .. 

وحين أقرر الرحيل 
لن أدفن رأسي في الرمال 
كي لا ألمح وجوه أولئك الذين أحبوني بصدق 
وراهنوا على بقائي .. فخذلتهم برحيلي !! 

ولن أبكي بصوت مرتفع 
كي يصل صوتي لأولئك الذين أحببتهم بالصدق ذاته فخذلوني 
وسأترك المساحات خلفي بيضاء وشاسعة 
لهؤلاء وهؤلاء 
كي يمارس كل منهم طقوس حنينه !! 
بطريقته الخاصة !!

  
بقلم:        
Ȝlaa Hachem       

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

قبل أن أرحل !!


قبل أن أرحل !!
إليك كلماتي التي بعثرها الزمن ومزجها بلوعة العذاب والقهر
قبل أن أرحل !!
إليك سأهدي صمتي الذي رافقني طوال السنين وحول الحنين في قلبي الى أنين
قبل أن أرحل !!
اليك يا من وهبتني عمرك..ووهبتني سعادتك..وطاقاتك..ووقتك..ووهبتني اغلى ما تملك ..قلبك وعقلك الذي كانا ملؤهما الحب..
ومنحتني كل الاشياء الجميلة في حياتك..
إليك كلماتي العابرات من قلبي الى قلبك
قبل أن أرحل !!
حدثك عن يوم ستدق فيه أجراس الرحيل!!!
و يبدأ حينها العد التنازلي لنبضات قلبي
هذا اليوم الذي سأرحل فيه الى العالم المجهول رحلتاًً لا عودة بعدها!!
أعلم بأنك أول من سيذكرني ويبكيني ومن سيحزن لفراقي..
فلا تستسلم لنبأ رحيلي..
ولا تجعله يهز تلك الاعماق الرائعة فيك..
أعلم بأن رحيلي سيكون قاس عليك..
فقد يذهلك!
وقد يزعجك!
وقد يرعبك!
وقد يؤلمك!
وقد يكسرك!
ويبعثرك!
فلا تحـــــــزن
حدثني وحاورني كما عودتني..
وأخبرني بأخبارك ..
وكيف أصبحت الدنيا بعد غيابي!!
وكيف أصبح لون الأيام بعد رحيلي!!
وكيف حال الأشعار من بعدي!!
وكيف باتت خواطري!!
ولا تبكي حين تتذكر تفاصيلي..
ولا تنهار بدموعك حين تتذكر بأنني ما عدت هناك...
ما عاد هناك من ينتظرك بشغف..
وينتظرك بخوف..
وينتظرك بحنين..
وينتظرك بشوق..
وينتظرك بألم..
وينتظرك.. وينتظرك.. وينتظرك.. وأنت في حرقة من زحمة أقدارك تفكر في ذلك القلب الذي أحرقه إنتظارك!!
ما عاد هناك من يبكي اللحظات بدونك.
ما عاد هناك من يشكي مرور الوقت في غيابك.
وما عاد هناك من يحصي الثواني لسماع صوتك!!

يا من فتح لي ابواب قلبه في لحظة صدق..
ووهبني الحب بلا تردد..
ومنحني الآمان بلا حدود..
وغمرني بأحلامه..
وغمرني بعطائه..
ورممني ورمم مشاعري المسفوكة..
ورمم أحلامي المكسورة..
وأعاد صياغتي من بقاياي الحزينة..
فقط عندما تشتاق لي ويغلبك الحنين..
قف على ذكرياتنا الجميله نادني بإسمي ، نادني علاء
واصرخ بصوتك الذي عودتني عليه وأسمعني
وأقسم لك بأن صوتك سيصلني
لأن روحي جسداً لروحك وستبقى بك ساكنه إلى الأبد
قبل أن أرحل !!

                        بقلم:   
                               
                                  Ȝlaa Hachem 

الأحد، 16 أكتوبر 2011

بقايا إنسان


ماذا أفعل وقد ضاقت بيَّ السبل ، دخلت طريقاً لم أعرف له خروج،،،،
صرت أدور وأحوم كالتائه في غابات الظلام ،،، لقد جننت،،،،
فكلما أصل إلى نهاية الطريق اكتشف أنه البداية، بل هو نفس المكان الذي انطلقت منه ،،،
كنت سعيداً وفرحاً في بداياتي، نعم أقولها بصيغة الماضي،،،
لأنني الآن شبه حي،،،
لست بالدنيا ولكنني أجوب أرجاءها،،،
هو جسد بلا روح ،،،،
هو قلب قد أُلقيَّ على قارعة الطريق بعد أن كان ملؤهُ الطيبة والحنان والمحبة،،،،
إنتهى وصار أطلال تسكن خلف قضبان صدري،،،،
تعبت وقلَّ نومي،،،
وهذا عقلي وقد شحن بأفكار الهم والهذيان، فيقودني إلى طرقات وعرة تكثر فيها العقبات،،،،
يجعلني أسير بالشوارع وأكلم نفسي ، فأعاتبها حيناً وأتصالح معها حيناً آخر،،،
وحين انتبه لفعلي أضحك وأضحك، ولكن على من؟؟؟
نعم هو أنا،،،،
أضحك على نفسي حتى أجهش بالبكاء، كالطفل الصغير وقد حرم أمه،،،،
أين هي ذاتي؟؟
أين ذاك الإنسان الذي يتمتع بصحبته الجميع؟؟؟
أين هو من لا تفارق الابتسامة وجهه وشفتيه؟
أين اختفى واختبأ؟؟؟
وكيف يحتل مكانه هذا الكئيب المتلذذ بالغم والأحزان؟؟؟؟؟
نعم أنا لست بأنا، أنا بقايا إنسان....
         
                                        بقلم:   
                               
                       Ȝlaa Hachem 


الخميس، 13 أكتوبر 2011

سأظل أبكي بصمت!!


سأظل أبكي بصمت..!!

رغم آمالي وآلامي...رغم كل أمنياتي وأحلامي

رغم شعور الغربة الذي يحتل مشاعري

ويستبيح بقسوته المعتادة

مملكة ابتسامي...

سأظل أبكي بصمت!..

كي لايتألم فتات الضمير الذي تحتفظون به في صناديق وجدانكم الباليَه! ..

وحتى لا تجرؤ رياح الوحدة على اجتثاث جذوعكم الخاوية

وكي لا تنسحب دمعة من غدير أعينكم وتتسلل على وجنات باكية!..

سأظل أبكي بصمت!..

ليبقى طيف السعادة يحيطكم بحنان..ولتبقى بينكم ابتسامات الامتنان

ويستمر في هبوبه الهادي نسيم الحب على الوجدان

نعم ..لأجلكم أطعمت ذاتي

رغيف النكران..

وجعلتها تتجرع لوعة الفراق ومرارة الهجران

ولكني....يا هؤلاء

تعبت!..ورغم تعبي بكيت وبكيت ولكن..بصمت!.

لكن صمت أدمعي ..وحرقات فؤادي

وذلك الصوت المبحوح الذي

به روحي العليلة تنادي

ليس لأجلكم!..

نعم..لا تعجبوا ليس لأجلكم

ومنذ الآن فصاعدا ماعادت مهجتي من حقكم

ليس لأنكم لا تستحقون!..

كلا ..

لكن أتعلمون لِمَ؟!..

لأني فتشت عنكم بين فرح الماضي ..

ورمقتم بنظرة حب للمستقبل فوجدتكم

ماضون!..

فكما سرتم وخلفتم ابتسامتي تصارع غصات الوحده فليكن في

معلومكم انتم الان كما نسيتموها منسيون...

أما أنا.......

فسأبقى على أرصفة الضياع لوحدي أقاوم ..وأقاوم


بقلم وصوت:
                                                                      Ȝlaa Hachem
                                                                                    

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

ذكريات حلم


الحلم هو لحظة من لحظات السعادة المرسومة في الخيال ... هي لحظات جميلة ترسم معها أمل قريب... وتجعل كل منا يسرح في خياله إلى بعيد لربما يصل الى الدوران حول الكواكب وتعداد النجوم حتى يصل الى القمر في حين ويسقط الى قعر البحر حيناً أخر .  فيسعى كل منا الى تحقيق أحلامه بطريقته ... فيبادر إلى سؤال زميله ما حلمك في الحياة ؟ ولكن الإجابة لديه في منتهى السهولة وكأنها كلمة تقال أما في الواقع تحقيقها يتطلب منا جهداً وحظاً في الحياة . أحبتي لا تحزنوا ان رأيتم أحلامكم تتهاوى أمام أعينكم وضعوا الأمل أمام أعينكم وحتى لو أسكنكم ضياع الحلم العتمة، لأنني كنت أملك من الأحلام الكثير فضاع بعضها في متاهات الحياة والبعض الأخر يحاول الهروب لعله يصل الى مكان يمكن أن يقال له " أمل قريب لحلم كان صعب التحقيق".
ذكريات حلم هي سلسلة من الأحلام التي باتت ذكرى ... وما أجمل من ذكرى الحلم فعندي للحلم وجه أخر ... 
                     
      انتظروني وتابعوني في سلسلة ذكريات حلم...مع تحياتي

                                                                    Ȝlaa Hachem 

الأحد، 2 أكتوبر 2011

كيف كان اللقاء؟


مرت الأيام ، وباتت أحلام.... 

مرت الذكريات وباتت أوهام....

لحظات السعادة رحلت معها.....

والفرح عندي بات مأساة....

لأنها حفرت في قلبي ذكريات ....

ذكريات ممزوجة بالحب....

محفورة على لوحات الجمال...


رحلت من كانت هنا ...

ومع رحيلها ساد الظلام...

وغابت الأحلام، ليسود الوهم كل يوم

بأنها ستعود من جديد.......



متى ستعود شمسي لتشرق عليَّ نورا؟

متى سيخرج قلبي من سجن بات مأواه؟

وبات الحب مأكله ومشربه...

متى سيخرج القمر من مكانه لينير قلبي مع نوره 
وليعيد ذكرياتي من بعيد....



حبيبتي، غاب موعد اللقاء ورحلت حروف 

إسمك من السماء وحلَّ عليَّ عتمة ظلماء....




أين الجمال؟ فقد رحل معك....

أين النهار؟ لقد بات ليلٌ بعد رحيلك....

أين الذكريات؟ فهل تعود من جديد....




متى سأسمع صوتك يناديني؟

متى سأرى وجهك؟ لأروي بجماله قلبي

وأشحن بنوره طاقتي....




الحب يا حبيبتي 

بات كلمة ليس لها معنى بعد ذهابك

لأنه أراد أن يرافقك إلى مكانك.....




حبيبتي أردت أن أحكم عليك

مدى الحياة في سجن الحب

محكمته قلبي، وحكمه أحبك إلى الأبد...


حبيبتي، كم باتت كلمات الحب لا تعرف الوصف
لأنها باتت قليلة عليك ....
لأنك تستحقين لقب الملكة
لتكون ملكة الحب في مملكة قلبي...



حبيبتي ، ماذا ينطق اللسان عنك؟

بماذا يتحدث قلبي؟

لا يستطيع أن يقول إلا كلمة

أحبك ،أحبك حبيبتي...



لقاء ذهب مع رحيلك 

وموعد يتجدد بلقياك...

فهل بات اللقاء قريب؟

أحدثك عن اللقاء......
أحدثك عن علاء......
ماذا أنطق لك؟


لساني يناديك 

وقلبي محتاج لك....

فكيف سيكون اللقاء؟

بقلم:
 Ȝlaa Hachem 
     

زاوية الصمت


المقدمة  

صمتي كبريائي... وأنا اتخذت زاوية الوحدة وجلست فيها... هذه العبارات التي تناثرت فوق هواجس ذكرياتي وتقاتلت في مخيلتي، هي عنوان روايتي "زاوية الصمت " ... 
كم مرة جلست فيها أفكر ، أبحث عن ماضي رحل وأقلب دفاتره وأقرأ بين سطور مذكراتي لعلني أجد طاقة أمل أو مفتاح يسمح لي بفتح باب أقفله الألم وسيفتحه الأمل ...
"سأظل أبكي بصمت..!! رغم آمالي وآلامي...رغم كل أمنياتي وأحلامي... رغم شعور الغربة الذي يحتل مشاعري... ويستبيح بقسوته المعتادة مملكة ابتسامي... " لطالما كانت عبارتي ورسمت من خلالها طريق العبور من زاوية الصمت الى مملكة الصمت ....
نعم، قاتلتني الأحزان وعذبني هذا الزمان بقسوة لم اعتاد عليها وحول كل أحلامي إلى ابنية مهدمة تناثرت وتلاشت على الأرض.. فلم يبقى لي الا الصمت ،،،وانا اليوم أتكلم من زاوية اتخذتها لنفسي لأعبر من خلالها عبر الزمن لعلها تكون سلاحي الاول ولعلني انتصر قبل أن يفوتني قطار العمر وحتى لا تنتهي تأشيرة المرور قبل أن أصعد على متن قطار إنتظرته سنين  وسنين....
زاوية الصمت، رواية تحتاج الى فصول لتنتهي وقصة تجاوزت كتاب "ألف ليلة وليلة" لأن الليالي التي مرت عبر السنين وأسكنت في قلبي الحنين وأبكتني بصمت لعلها تحتاج كذلك الى سنين وسنين لتنتهي ....
سأجلس في زاوية الصمت وأبدأ بكتابة فصولها لعلها ستكون مخالفة للطبيعة التي أساسها فصول أربعة !...

                                                                                                    بقلم:     
                                                                                            Ȝlaa Hachem