لعبة القدر
وضعتني سجين الحزن والألم
وأجبرتني مرغماً على العيش في عالم الظلام
لعبة القدر
وضعتني سجين الخيال وأبعدت عني عالم الحقيقة
فبات قدري أن لا أرى الحلم إلا في أحلامي
وبات قدري ، أن أعيش مع قسوة أيامي
هي لعبة القدر ...
بين الحزن والألم
تتلاقى الذكريات مع الأحزان
وبين الآه ولوعة الندم
تعلو صرخة من قلب انسان
تحملهُ الأوجاع والألآم لينتحر على درب الذكريات المؤلمة...
فيصرخ، قائلاً:
ألا يكفي ما في قلبي من هموم
ألا يكفي ما في روحي من عذاب
تلبدت فوق سمائي الغيوم
تحمل معها سواد الليل
فرحل النور وساد الظلام ليالي الأمل
وأين الأمل فقد رحل ووقعت ضحية الحروف
بين الألم والأمل غلطة قلم
وبين الحلم والحقيقة لعبة قدر...
ألا يكفي كل هذا يا بشر
لعبة القدر
تأخذني لأحمل نفسي وأرحل ...
بقلم:
Ȝlaa Hachem
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق