أهلاً وسهلاً بكم في مدونة ذاكرة الحزن متمنياً لكم قضاء وقت ممتع وأنا على استعداد لتقبل كل اقترحاتكم والعمل بها Ω مع تحيات علاء هاشم

الثلاثاء، 17 يناير 2012

سأصرخ !!


سأصرخ ، لكي أسمعكم لحن العذاب
سأصرخ ، ليحلق ألمي فوق السراب
سأصرخ ، ليحطم الأمل تلك الأبواب
أبوابٌ سُجنتُ خلفها بلا أسباب ...

سأصرخ وأغضب ، ومن فوقي شلال دموع
وفي صدري قلب بالهموم موجوع
يَحنُ لزمن ذهب من غير رجوع
وسأشعل أصابع يديَّ لأجل الأمل شموع
وسأبكي ولكن لن أقبل أبداّ الخضوع ...

سأصرخ ، حتى يستيقظ الضمير بداخلكم
سأصرخ ، حتى تعلموا أني إنسان مثلكم
إنسان عاش ظلمكم وقهركم وخرج من تحت ركام أحقادكم ...

سأصرخ ، وسأترككم مع عذاب ضمائركم تعيشون
فأنتم ظننتم أنكم باقون وللدنيا مالكون
ولكنكم لم تعلموا أنكم مهما فعلتم راحلون ، راحلون ...

سأصرخ ، لكي تخرج تلك الصرخة المسجونة في قلبي
سأصرخ ، لكي أضيء شعلة الأمل في دربي
سأصرخ ، وأحمل بين يديَّ كل أحلامي وأمضي
ولكن قبل ذلك ، قولوا لي ماذا فعلتُ أنا وما ذنبي
لم تكتفوا بتعذيبِ ولم تكتفوا بقهري وتحاولون قتلي
كفاكم ما فعلتم بي ، ولكن لن أتوسل إليكم وسأدعوا ربي
أن ينهي مأساة إنسان معذب عاش دنياه برفقة الألمي ...

بقلم:
Ȝlaa Hachem

السبت، 7 يناير 2012

لعبة القدر


لعبة القدر
وضعتني سجين الحزن والألم
وأجبرتني مرغماً على العيش في عالم الظلام
لعبة القدر
وضعتني سجين الخيال وأبعدت عني عالم الحقيقة
فبات قدري أن لا أرى الحلم إلا في أحلامي
وبات قدري ، أن أعيش مع قسوة أيامي
هي لعبة القدر ...
بين الحزن والألم
تتلاقى الذكريات مع الأحزان
وبين الآه ولوعة الندم
تعلو صرخة من قلب انسان
تحملهُ الأوجاع والألآم لينتحر على درب الذكريات المؤلمة...
فيصرخ، قائلاً:
ألا يكفي ما في قلبي من هموم
ألا يكفي ما في روحي من عذاب
تلبدت فوق سمائي الغيوم
تحمل معها سواد الليل
فرحل النور وساد الظلام ليالي الأمل
وأين الأمل فقد رحل ووقعت ضحية الحروف
بين الألم والأمل غلطة قلم
وبين الحلم والحقيقة لعبة قدر...
ألا يكفي كل هذا يا بشر
لعبة القدر
تأخذني لأحمل نفسي وأرحل ...

بقلم:
Ȝlaa Hachem

الثلاثاء، 3 يناير 2012

ما بين يقظة وحلم !!



ما بين يقظة وحلم ...
نجد أنفسنا بين هذا وذاك ...
رحلة طويلة ... في درب الحياة المليئة بالمتاعب والصعاب ...
نقّيمها فـ نجد أننا لم نحصد شيئاً يستحق ... فـ حصدنا الألم والعذاب والحسرة على عمرٍ رحل وغاب ..
فـ الأيام مضت والسنين تتالت ورحلت معها أجمل لحظات العمر وأحزنها، وأغلقت خلفها الأبواب ...
ولا يبقى لنا إلا الذكريات ... نجالسها وتجالسنا ونتمنى لو تعود يوماً ، فكم أمنيتنا باتت صعبة المنال ، فما رحل قد رحل ، وما غاب عنا غاب....
فـ ما بين يقظة وحلم ...
كتبنا كلمات على جدران الزمن !!
وما بين هذا وذاك ...
رسمنا ذكرياتنا على لوحة الأمل !!



          بقلم :

     Ȝlaa Hachem